الثلاثاء، أو بالأحرى فجر الإربعاء

2020-10-14

1442-2-27

قدمت قبل أيام قليلة -نعم قليلة وإن كانت تبدو كليل شتويّ طويل- طلب تحويل التخصص، بعد أن قدمت قبله طلب تأجيل الترم.. الذي انتهى بالقبول. 


ووفقًا للاحتمالية غير الضئيلة لرفض طلبي، ولمخاطرتي بالتخلي عن سنتين درستهما في قسمي، ولما ينتظرني إن قُبلت.. الأمر أتمناه حقًا رغم أن المجهول يُخيف، فلا بد من..

لا أريد أن أبالغ بالوصف، بينما حقيقته شعورٌ رقيق يمرّ فيّ مثلما تمرّ ذرات الغبار الصغيرة تحت ضوء الشمس، لا تراها العين إلا إن أولتها الاهتمام. 

تشخيص الحالة:-
  • المدة: من بداية الترم، مع زيادة الحدة منذ بداية شهر 2 (وقت فتح باب التحويل :d)

  • وصف مختصر: كائن غير متأكد من ماهيّته الجامعية، جاهل بمسقبله القريب، يشعر أنه حشرة تخاف أن تسحق كل مرة يرى فيها “تحت الدراسة” وكأنها تحت المجهر. حشرة نهاية طريقها ضباب ولا تستطيع أن تحدس أي الخيارين المتاحين قد يكون وراءه. وتعترف كل مرة تستضيف القلق "سبحان الله كيف الواحد يحب يشقي نفسه! حتى إن ترم كامل بلا دراسة لا يمنعه”..

    ثم يرجع الكائن للهدوء ونسيان وضعية الحشرة والضباب

    ثم يعود

    وتستمر الحكاية..

  • الأعراض:

    ١- تخيل سراب بعيد أحيانًا

    ٢- دخول موقع الجامعة بشكل متكرر، صباحًا ومساءً وأثناء النوم، حتى يكاد أن يلفظني.

    ٣- أحلام غريبة (بهارات)

    ٤- خفقان (القهوة: وأنا مزهرية؟؟)

    ٥- فتح ملف: ما المغزى من الجامعة.

    ٦- الشك بصحة قراري من الأساس. 

  • العلاج: الصبر، التصابر، وخروج جواب الطلب عاجلًا لا آجلًا.   

شاهد على إدخالي تحت المجهر، مريع الشعور

d;

قريبًا في المكتبات، ليمتد اديشن