استراتيجيات علمتني إياها بثينة لحياة أفضل:
الهدف
إذا عندي شيء ثقيل على النفس وما أملك الرغبة الكافية والحماسة، حتى لو كان بالعادة ممتع.. أجعل له هدف.
مثال: اجتماع كبير= صلة رحم
دوام= أجمع خطوات
طلعة بر = أمي بتنبسط إني معهم (ما أحب طلعات البر😂😂😂😂)
المهم يكون هدف غير شعوريّ، يعني ما أقول اجتماع=انبسط، لأني لا أضمنه آنذاك.
هذا مرتبط جدًا مع النية الذكية عندما أنوي مع كل عمل نية تُرضي الله عني، عندها أكسب من الأجر ما يشقّ عدّه. كالنوم: قوة لعبادة الله، المكياج: الله جميل يحب الجمال. الدراسة: تزكية التفس. تنظيف البيت: اقتداء بالرسول.. الخ.
الشعور لا يعني القدرة
إذا ألمّ بي شعور سيء، جرّاء مرض أو موقف صعب، لا أجعله عائقًا لي، فالشعور ليس بدليل، لذا لا أتصرف بناءً عليه. نعم أحترمه وأعطيه مساحته وأشعر به لكن لا أجعله يوقفني، عادي أتركه في الخلفية وأشتغل، كأنه ذبابة بالجو..
ساعدتني هذه النقطة بالتغلب على الآلام العضوية كثيرًا، لدرجة نسيانها! فضلًا عن فعالتيها في الآلام النفسية.
للاستزادة من هذه النقطة: الاستدلال الانفعالي.
المواجهة
كل إنسان لديه مخاوفه، أحدد مخاوفي، وأصنفها لحقيقي ووهمي، الوهمي أتجاهله، الحقيقي أتعرّض له. سوف تحتجّ نفسي في البداية وتحاول ثنيي عن التعرض والمواجهة لمخاوفها العظيمة، لكن أطلب منها دليل على احتجاجها، لن تجد! وإن وجدت فهو دليل واهي، ثم أتجاهل هذه الاحتجاجات وأواجه.
الابتعاد عن بر الأمان الوهمي، قليلًا وبالتدريج، وكل مرة أبعد أكثر، يعطي شعور بالانتصار والتحرر، شعور لذيذ جدًا، وكأني فزت بمعركة.
من المخاوف الشائعة: الخوف من الخطأ= الحل أتقصد اخطئ، حتى لا يصبح الخطأ خوفًا بعد الآن.
التمثيل
إذا أبغى أصير شيء، بكل بساطة أمثّله. الأمثلة كثيرة جدًا على هذا، منها الجلسة المفتوحة تعطي انطباع بالثقة.
وقف الاجترار
لنفرض أني كنت مع شخص مهم، وحين رجعت للمنزل أو اختليت بنفسي راودتني أفكار تنقد تصرّفي في الاجتماع وتصيبني بالندم والإحراج، ولا أزال أنقد نفسي وأجلدها لمَ فعلتْ ذلك، في حين أنه في الحقيقة كان تصرف طبيعي جدًا لكن العقل بتفكيره المبالغ يضخّمه (باختصار: لوم الذات)
الحل: وقف الاجترار، بواسطة الانشغال بمهمة.
أناقش وأحلل الفكرة مرة واحدة، ثم أتوقف وأصرف الانتباه عنها، أسكتها وأوقف اجترارها، أنشغل بمهمة أخرى، مهمة صعبة أو عملية حسابية تتطلب مجهودًا ذهني، حتى لا أجادل الفكرة فتتضخّم، مما يؤدي إلى أفكار خاطئة عن النفس.